أمرت جهات التحقيق في محافظة الشرقية باستخراج جثمان سيدة في العقد السابع من العمر، وإجراء الصفة التشريحية لمعرفة أسباب الوفاة، وذلك بعد مرور أسبوع على دفنها، وذلك عقب الاشتباه في وجود شبهة جنائية وراء الحادثة.
الواقعة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مديرية أمن الشرقية يفيد بتقديم "ياسر ر. ع"، طبيب يبلغ من العمر 52 عامًا، بلاغًا يفيد بشكوكه حول وجود شبهة جنائية في وفاة والدته "ز. إ. غ." البالغة من العمر 72 عامًا.
وأوضح ابن السيدة أنه لاحظ كدمات زرقاء في عين والدته عند وفاتها، واعتقد في البداية أن الوفاة طبيعية نتيجة سقوطها، ليتم دفنها بمقابر العائلة.
لكن بعد مرور 4 أيام، أخبرته شقيقته باختفاء مصوغات ذهبية كانت ترتديها والدتهما، ما أثار الشكوك حول وجود جريمة قتل وراء الوفاة.
بدأت أجهزة البحث الجنائي تحرياتها لتكشف أن "ي. و"، وهو نجار، كان يعمل في منزل السيدة في يوم الحادثة، وكان يعاني من ضائقة مالية. وخلال عمله، شاهد المصوغات الذهبية وقرر سرقتها. عاد إلى المنزل بعد ساعتين وتسلل إليه أثناء نوم السيدة وسرق المشغولات الذهبية وأموالها. عندما شعرت به، قام بالاعتداء عليها بضربات على رأسها، مما أدى إلى سقوطها ووفاتها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكابه للجريمة. ويباشر فريق النيابة العامة التحقيقات لكشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد الأسباب النهائية للوفاة.